أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "نحن ننتظر الاداء الانقاذي من الحكومة، فالاداء التقليدي لا مكان له في ظل هذه الأزمة"، لافتًا إلى أنه "لن نحكم على الشكل ولا على الاشخاص ولا البيان الوزاري لهذه الحكومة، انما سنحكم على الاداء الذي لا بد ان يواجه هذه المرحلة وان يعالج الوضع الاقتصادي المنهار".
وأوضح أن "المطلوب وقف الانهيار ومنع الارتطام الكبير، وهذه الحكومة ستضع خطًا بيانيًا لبداية الاصلاح فالازمة ستطول لسنين". مؤكدًا إلى أنه "يجب ان تنتج الحكومة خطة اقتصادية اجتماعية سريعة تحقق الحق الادنى من العيش الكريم والامن الاجتماعي والصحي والتربوي للمواطنين".
واعتبر أن "رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط يغلب الشأن الوطني على الحسابات الفئوية الخاصة التي لا قيمة لها في هذه المرحلة، في ظل وجع الشعب الذي يعاني من عدد كبير من الازمات التي لا نهاية لها".
واكد ان "اهتمامات الدول الكبرى ليس بلبنان، والاهتمام يبدأ عند عقد المؤتمرات الدولية التي ستساعد لبنان للخروح من مأزقه وابقاء لبنان رهينة لحسابات الغير فاتورته غالية فهو يمنع الانجاز بالنهضة الداخلية"، مشيرًا إلى أنه "آن الاوان لأن لا يكون لبنان رهينة لأي فريق ولمصالح الغير".